عام التأسيس
ولا شك أن تشابك المصالح العالمية وتوسع العلاقات الدولية، وتزايد أهمية قضايا التنمية والتطور الاقتصادي والاجتماعي، وتعدد القضايا الدولية الحيوية وتنوعها، يتطلب عملاً دبلوماسيًا مكثفًا ومتواصلاً وفاعلاً من وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية في الخارج.
ولقد قامت الدبلوماسية البحرينية، منذ تأسيس دائرة الشؤون الخارجية عام 1969م، ومن ثم وزارة الخارجية في عام 1971م، بدور بارز وفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية، لحماية المصالح العليا للمملكة، وتأكيد سيادتها واستقلالها، وتعزيز علاقات التعاون والصداقة مع دول العالم، والتعريف بإنجازاتها التنموية وحضارتها التاريخية وإرثها الثقافي، الأمر الذي أكسب المملكة احترام وتقدير الأمم والشعوب الشقيقة والصديقة.
وتعمل وزارة الخارجية على رعاية المصالح الوطنية العليا لمملكة البحرين، ومتابعة تطورات الأحداث والشؤون الإقليمية والدولية، وإبراز إنجازات المملكة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وحقوق الإنسان، ورعاية شؤون المواطنين في الخارج، مستهدية بتوجيهات صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ودستور المملكة والقوانين والأنظمة المرعية، لتحقيق أهداف السياسة الخارجية للمملكة.
وتمثل سفارات وبعثات وقنصليات مملكة البحرين في الخارج عنصرًا أساسيًا في تنفيذ السياسة الخارجية للمملكة في الخارج، وتُعَّد الواجهة الدولية للمملكة والأداة الرئيسية للتعريف بها والحفاظ على مصالحها، والتعبير عن مواقفها تجاه مختلف القضايا الدولية الملحة، وهي أداة مهمة لتطوير الروابط الاقتصادية للمملكة وزيادة تجارتها الخارجية وتعزيز علاقاتها وشراكاتها الاستراتيجية مع الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية وجذب الاستثمارات الأجنبية، والتعريف بالأعمال والأنشطة والفعاليات البحرينية دوليًا، وهي أول بوابة يتصل بها المواطن البحريني في الخارج والمرجع الأول لحماية حقوقه ومصالحه ورعاية شؤونه.
دعم تحقيق السلام في العالم وتعزيز قيمه ونشر ثقافته.
ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وإبراز منجزات المملكة في هذا المجال.
تعزيز جهود الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة وفقًا للرؤية الاقتصادية 2030.
الريادة الدبلوماسية والاقتصادية بقدرات متميزة.
العمل على بناء علاقات تحافظ على حقوق ومصالح مملكة البحرين في الخارج.
المثابرة على تحقيق المستوى المطلوب من الأمن والاستقرار والتنمية وترسيخ العدل والسلام، عن طريق كفاءة الإدارة ومواصلة تطوير العلاقات والعمل بمبادئ حسن الجوار والاتفاقات والمعاهدات والمواثيق الدولية تنفيذًا لاستراتيجية المملكة في توطيد العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة.