ويهدف الاجتماع إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا والتحديات العالمية المعاصرة، ومناقشة التصورات الممكنة لمواجهتها وتخفيف تداعياتها على شعوب العالم.
وخلال مداخلته في الجلسة، تحدث وزير الخارجية عن التحديات السياسية والأمنية والإنسانية التي تواجه دول منطقة الشرق الأوسط ، بما فيها الصراعات والنزاعات الإقليمية وخطر الإرهاب وتنظيماته المتطرفة، والتهديدات التي تعرض الأمن والاستقرار الاقليمي للخطر، وتهدد حياة ومصالح شعوب المنطقة، مؤكدا على ترابط الأهداف والمصالح بين منطقة الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي، لأن ما يجري في منطقة الشرق الأوسط يؤثر على الدول الأوروبية، وما يجري في أوروبا يؤثر على دول منطقة الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة العمل على إحلال السلام الشامل المستدام في المنطقة لصالح جميع شعوبها.
وقد دار بين وزير الخارجية والمشاركين حوار تناول مختلف المسائل المتعلقة بالأمن والاستقرار الإقليمي والتًوجهات الدولية لإنهاء الصراعات والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.