وثمَّن سعادته حرص حكومتي البلدين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه سمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، حفظهما الله، على توطيد أواصر هذه الشراكة الأخوية الاستراتيجية الشاملة، من خلال تفعيل قرابة خمسين اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجًا تنفيذيًا للتعاون الثنائي، وتطلعاتهما لعقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة في دورتها الحادية عشرة قريبًا بدولة الكويت، بما يحقق المصالح المشتركة في مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية.
وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، أهمية القمة البحرينية الكويتية في تأكيد المواقف الدبلوماسية الحكيمة والمتزنة لقيادتي وحكومتي البلدين الشقيقين في حرصهما على وحدة البيت الخليجي وتعزيز المسيرة التكاملية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونصرة القضايا العربية والإسلامية العادلة، وفي مقدمتها: دعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في الحرية والأمان وتقرير المصير بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإسهاماتهما الرائدة على الصعيدين الإقليمي والعالمي في حفظ الأمن والسلام وإنهاء الحروب وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، ومكافحة التطرف والإرهاب، ونشر قيم التسامح والحوار الحضاري، وخدمة الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.